لحظات شخص في بستان الورود
لحظات احسست بها وقت دخولي موطن الورود وقد ملئت المكان صفاء وعطرا
شعرت بطيفها وبقيت مع نفسي لحظات وادخلت في كياني صفاء الورود
تمزقت لحظتها ما بداخلي من الاحزان وتلاشت معها الضيق والهموم
والحزن قبلها ملئت جوارحي صور من البوس
جلعتني وحيدا حايرا بين زوايا الهموم واركانها
.
الاحساس بالصفاء نحس فيه بداخل بستان الورود ورود واغصان صفراء وبيضاء واخرى حمراء
اضواء وانوار متخلف الالوان تنير المكان تثير نورها كل الساحات والبقع وترسل معها اشعتها للاعين
تتساقط الاغصان وتتطاير وتسبح بها الهواء لحظات حتى تسقط مع بعضها لترسم لوحة جميلة
لحظات سقوطها نسمع الحان تشابك اغصان الورود وتتفاجا بكثرتها ان لها صوت جميل وبلا ضجيج
العقل في صفاء والعيون في تنعم والنفس في هدوء والجسد في رخاء
كلها قد امتزجت مع بعضها واعطتنا الدفئ والمحبه والامان
يذوب فينا كل الاحزان والهموم ويضيئ ما باعماقك من الاحساس والامل
هناك من يزاحمك المكان ولكنك تظن الشخص الوحيد في بستان الورود وعندما تفيق
تشاهد الطيور تغرد باصواتها وتزيد لحنا وترا من هم معك ينبعث فيهم شعور الامل
عسى اعجبكم لحظات الشخص في بستان الورود